Back to top

History, Images & Maps

Horizontal Group

Towns History

Municipality History

شعار بلدية طبرجا وكفرياسين

هو نفسه شعار بلدية طبرجا – ادما الدفنه وكفرياسين ويعود تاريخه عندما كانت منطقة ادما والدفنة لا تزال جزئا من البلدية.

 

صمم شعار بلدية طبرجا – ادما الدفنه وكفرياسين استناداً الى الاسس والمبادئ التي ذكرت آنفاً ، في الواقع وبعد تسلّم المجلس البلدي الجديد مهامه ، أعدت دراسة أولية في شأن أسماء البلدات الثلاث ، والمعطيات التاريخية التي ميّزت مسارها ، وما تبقى فيها من معالم أثرية تؤشر الى الماضي القريب والبعيد . بعد ذلك ، كلف السيد حاتم إمام ، وهو متخصص في هذا المجال في الجامعة الاميركية في بيروت ، الذي أعدّ ، وطيلة شهرين ، مسودة للشعار اختار منها المجلس البلدي الشعار المعتمد . اعتمد السيد إمام في عمله على محورين اثنين من الدراسة التي تمّ اعدادها، على اعتبار انهما الاكثر علمية. جذور أسماء البلدات ومصادرها ومدلولاتها، استناداً الى الجزء الثاني من موسوعة  "الخماسية المارونية " للعلامة الخوري ابراهيم يواكيم مبارك ، حيث يقارب الخوري يواكيم كل اسماء المحلات والقرى والمدن اللبنانية مقاربة علمية ، وما تبقى من معالم أثرية في البلدان الثلاث كالجسر الروماني في ادما ، والبرج الفينيقي- البيزنطي في منطقة وطى سلام ، والميناء البحري في منطقة طبرجا .

 

          فاختار السيد إمام العناصر الآتية لتصميم الشعار :

  • الجسر الروماني لمنطقة أدما .
  • غصن شجرة الغار لمنطقة الدفنه ، على اعتبار ان اسمها  وبحسب ترجيح الخوري يواكيم ، منسوب الى شجرة الغار باللغة اليونانية .
  • القمر لمنطقة كفرياسين على اعتبار ان اسمها المركب ، وبحسب ترجيح الخوري يواكيم ، يحتوي على جذر سين ، الذي يعني باللغة الفنيقية .
  • البرج الفينيقي-البيزنطي لمنطقة وطى سلام ، والميناء البحري لمنطقة طبرجا .

 

اما تقنية تشكيل هذه العناصر وتفاعلها وتداخلها بعضا مع بعض ، فوازنت بين التجريد والواقع ، وعكست الوانها الطيبعة البحرية المشتركة للبلدات الثلاث .

 

ترميم المبنى البلدي

ان مبنى البلدية هو عبارة عن بناء قديم تم تشييده على عقار رقم /1/ من منطقة طبرجا العقارية ، وهو مؤلف من طابقين سفلي وارضي . وهذا المبنى بقي على طابعه القديم من حيث العمار والهندسة وهو عبارة عن مجموعة عقود ( Voute en Arrete) متشابكة في الطابق السفلي تعلو مجرى مياه تفصل منطقتي الصفرا وطبرجا . اما البناء الحجري القديم حيث تقوم جميع المسؤوليات الشاغلة فيه في الطابق الارضي الذي يعلو السفلي ويشغله رئيس واعضاء وموظفي البلدية منذ أكثر من 40 سنة .

تمّ شراء المبنى البلدي سنة 2001 ، في العهد السابق للبلدية الحالية ، واعيد تأهيله في العهد البلدي الحالي اي سنة 2004 ، حيث تمّ ترميم العقود في الطابق السفلي ، من ضرب رمل الى تكحيل وتبليط ... بغية الاستفادة منه لتجهيز قاعة اجتماعات ، وقاعة لأجهزة الكمبيوتر . اما الغرف الباقية في الطابق السفلي فجهزت كمخازن لأرشيف البلدية . في الطابق الارضي ، اعيد النظر في هندسته الداخلية ، حيث تم تقسيم المبنى الى غرف متعددة ، استعملت كمكاتب للعمل ، موزعة على مختلف الجهاز البلدي . وبالنسبة للترميم الداخلي ، فقد شمل عدة اعمال منها البلاط والدهان والتوريق ، عدا الاعمال الخارجية ، التي شملت التكحيل وضرب الرمل ، وقد تمت كامل الاعمال الهندسية مع الاخذ بعين الاعتبار المحافظة على طابع البناء القديم ، وتأمين المتطلبات العصرية والتقنية وغيرها في داخله.

General History

من طبرجا حملت " كسروان " اسمها

يروي التقليد ان بولس الرسول ، لدى مروره في طبرجا تعرّض للاهانة والضرب ، فركب السفينة من ذاك الميناء ، وأبحر الى قبرس فبلاد اليونان . وقد يكون سفره من مرفأ طبرجا الواقعة  في الجهات القريبة من انطاكية وليس من مرفأ طبرجا الفتوحي ولا نملك دليلا حسياً حول هذا الموضوع . فالبلدتان في حينها ، كانتا في ظل الحكم الروماني وواقعتان على الطريق الساحلي البحري ، وان كان البعض يرجح سفره من الميناء القريب من انطاكية استناداً الى سيره حياته ... ومما تذكره بعض المؤلفات التاريخية ، ان الامير كسرى احد المقدمين الموارنة ، وبعد عودته بحراً من مقابلة ملك الروم معززاً مكرّماً ، نزل في ميناء طبرجا فاستقبلته اهل البلاد بالبهجة والفرح ، ودعوا بلادهم منذ ذلك الوقت ب " كسروان " نسبة الى هذا الامير كسرى ، وكان ذلك في اواسط القرن الثاني عشر للميلاد . وهذه التسمية موضع جدل من قبل غالبية المؤرخين وعلماء اسماء الاماكن .

 

طبرجا - كفرياسين ... مدينة جبل

يعتبر فتوح-كسروان المجهول لدى كثيرين من علماء التاريخ ، واحة رئيسية للحضارة البشرية البدائية منذ آلاف السنين ، على ساحله نشأت إحدى أقدم الحواضر في العالم : مدينة "جبل" طبرجا وكفرياسين اليوم . وهي كانت قاعدة مملكة الجبلين في العصر الحجري ، وطريقاً للآلهة الى البلدان والحضارات ، وهي التي سبقت قيام مملكة جبيل. ومن جميل الصدف ان تكون مدينتنا " نيسا" و " تيغا " الاسطوريتان كلتاهما في ارض الفتوح .

 

فنيسا هي المنطقة المكونة جغرافيا وتاريخياً بين وادي نهر ابراهيم شمالاً ووادي نهر الغابور ( نهر الحصين) جنوباً ، اي القسم الشمالي من منطقة الفتوح التي في أعاليها مزروعة " نوسا " اليحشوشية المحرّف اسمها عن لفظة " نيسا " التاريخية ، والمشتق منها اسم جبل موسى الحالي .

 

وعند وسط الفتوح ، في احراج قرية زيتون ، المغارة التي ولد فيها ادونيس إله الذكورة والخصوبة في الديانة الكنعانية ، و" نيغا " هي المنطقة المكونة جغرافيا وتاريخيا بين وادي نهر الغابور شمالاً ووادي المعاملتين جنوباً، والتي في اعاليها بلدة الغينه الشهيرة المحرّف اسمها عن لفظة " نيغا" او بالعكس . وبالقرب منها مدينة " قبعل " التي تأويلها في السريانية قبر البعل او الاله .

 

فمن حضارة مدينة " جبل" اي طبرجا وكفرياسين وجوارها ، انبثقت فكرة أليه الخصوبة مع اسطورة ادونيس وعشتروت ، التي انتقلت الى ديانات الشعوب والحضارات في العالم القديم ، محافظة على جوهرها في صياغات مختلفة بحسب ميتولوجيل كل حضارة وكل شعب . فكانت اساس لا بل ام لهذه العقيدة السامية المتوغلة في القدم .

 

وعن الاساطير المتوازنة ، ان بلدة طبرجا كانت عاصمة ما جاورها من بلدات (ادما والدفنه والغينه وكفرياسين والصفرا والبوار وفتقا والنمورة وكفرجريف والقطين والكفور وجورة الترمس وجورة بدران ويحشوش ...) وكانت نقطة تجمع الحجيج في السير على الدرب المقدسة في التوجه الى مغارة أفقا والى جبل الكنيسة في اعالي يحشوش ( جبل " براتي" المقدس عند الفينيقيين ) وعليه كانت تمارس طوال اسبوع طقوس " الأدونيات " وهي احتفالات بذكرى مصرع أدونيس وانبعاثه ، يطلق خلالها العنان لشتى انواع الفسق والفجور ، الى جانب البكاء والنواح والعويل .

 

طبرجا - كفرياسين وجوارها في الميتولوجيا

 

الحديث عن بلدية طبرجا وكفرياسين في ساحل فتوح كسروان يعني الحديث عن مدينة " المندثرة" وهي اول مدينة انشأها الفينيقيون ، وكانت السهول الممتدة من نهر الكلب الى نهر ابراهيم ميدانياً لسكانها ومورداً خصباً لمزروعاتهم . ومدينة " جبل " كما تدعوها التوراة قد سبقت في عمرانها مدينة جبيل بمئات السنين . وقام بتأسيسها شبوخ قبيلة الجبلين الاقدمين ، جبابرة وادي أدونيس ووادي نهر الغابور الفتوحي ، سكان المغاور في اول عهود المدينة البدائية على سطح الارض . فتكون هذه المدينة اول عمل بشري منظم في اواخر العصور الحجرية . وكانت جبيل من منشآتها الاستعمارية الاولية . وكانت مباني جبل تمتد من طبرجا الى ما بعد قريتي الصفرا والبوار حتى نهر ابراهيم كما يستدلّ من ما كان يحدق بها من المغاور السكنية والاسراب والمدافن العديدة التي شاهدها وتكلم عنها علماء الآثار ، الذين منهم الأب لامنس والأب مارتين والاب بوركنو اليسوعيين وسواهم ... ولكن هذه المدينة أزيلت برمتها من عالم الوجود إثر ما انتابها من النكبات المدمرة خلال العصور الطويلة ... ومما يؤيد هذا القول ان الكتابات الفينيقية لملوك جبيل والمكتشفة في اماكن مختلفة من لبنان ومصر وقبرص وسردينيا  تحمل اسماء ملوك " جبل" وآلهة جبل .. ولا تحمل اسماء ملوك ممالك صيدا ولا حتى جبيل او بيبلوس  او بالبيلوس ... فجميع الكتابات المرسلة تحمل اسم الملك بحسب موطنه الاصيل " جبل " ومن اسماء ملوك جبل : يحميلكن ، يهوملك ، شفطبعل ، وعزربعل ... وتروي الاساطير ان الاله ادونيس هو باني مدينة طبرجا في اسفل جبل كليماكس ( من الاغريقية تعني المدرّج) او جبل الغرباء كما دعاه بعض المؤرخين . وهو الجبل الممتد بتلاله واسناده ، من وادي المعاملتين جنوباً الى ما فوق طبرجا ، حتى اطراف بلدتي الصفرا والبوار  شمالاً . وهناك كانت تلة صخرية قرب البحر وعلى الطريق الساحلي تعرف لدى العامة باسم "بلاطة الغربا " نسبة الى المدينة القديمة المدعوة " جبل الغربا" بعد تقهقرها وخرابها . وهذه البلاطة قد حفرت حديثاً وأزيلت معالمها من الوجود لأجل البناء الجديد القائم الى جانبها . ويقال ان " أترون " احد ملوك طبرجا ، احاطها بسور عظيم زادها رونقاَ وعظمة ،  وكان يأتيها الماء بقناة من جديدة غزير ماراً بأسفل قرية فتقا ، كما تشير آثار القناة الباقية الى يومنا هذا .

 

وورد ذكر مدينة جبل في عدة اساطير عدا اسطورة ادونيس وعشتروت نذكر منها : اسطورة عليون وزوجته المسماة بيروت ، ومنهما ابناً سمي السماء لجماله البديع ودعي الفلك باسمه ، وابنة سميت الارض ، ولفرط حسها دعيت الارض باسمها ...

 

وورد اسم مدينة جبل في حكاية ارطاميس او بعلتي . عبدت في فينيقيا وهذه المعبودة لعشقها بتموز بن كوثر ملك فينيقيا ، هجرت مملكتها قبرس وسكنت مدينة جبل . ووهبت ممالكها لمعشوقها . وقيل ان ارطاميس هي نفس ديانا ، اخذت هذا الاسم من اليونانيين وحكايتها تشابه حكاية ديانا .

 

وورد اسم مدينة جبل باسطورة يو ( اي النور بالفينيقية ) التي رحلت الى منف او ممفيس التي كانت عاصمة لفراعنة مصر وانها جالت في جميع انحاء سوريا ، وعبدها الكلدانيون وزعم انها والدة ليبيا سلطانة مصر وسائر جهات افريقيا ... وبعد تجولها عادت الى مدينة جبل  حيث وجدت ابنها " اباقو" أسيراً عند ملك هذه المدينة . وهي على ما يظهر انها نفس ايسس كما ذكر القديس ابيفانوس أسقف سلامينا في قبرس (315-403 م) والقديس لوقيانوس الانطاكي مؤسس مدرسة اللاهوت في انطاكيا (235-312 م).

 

وذكرت مدينة جبل في اسطورة هيلانه وجاء فيها : ان قنارة ملك جبل وقبرس خطفها ليسوقها الى تروية . وقال بعضهم انها جاءت من مدينة جبل في عهد بروتي ملك مصر ، وكانت تعبد في منف ، وهي ربة متجولة ، وذكرها شائع في حكايات فينيقيا .

 

التعريف الجغرافي لمنطقة طبرجا وكفرياسين

تقع منطقة طبرجا وكفرياسين على الساحل اللبناني على بعد 56 كلم شمالي بيروت ، العاصمة اللبنانية .

من الناحية الادارية ، تجتمع هذه المناطق ضمن بلدية واحدة وتشمل ايضاً منطقة وطى سلام العقارية.

يتألف النطاق البلدي من عدة تلال ومن سهل ساحلي يمتدّ على طول الشاطئ ويزرع بانواع متعددة من الزراعات التجارية كالخضار والحمضيات والموز الخ .

يسهل الوصول الى هذه المنطقة بواسطة طريقين رئيسيتين كلتاهما دولية ، الاولى ساحلية والثانية سريعة (اوتوستراد طبرجا) تصل هاتان الطريقان جنوب البلاد بشمالها ، وهي تشكل الاوردة الرئيسية للبنان .

ان الموقع الجغرافي لهذه المنطقة وقربها من المدن الساحلية الاساسية كبيروت وجونيه وجبيل ، جعل منها قطباً سياحياً جاذباً يستقطب بمسابحه ومنتجعاته السياحية عدداً كبيراً من السياح المحليين والاجانب ، فيصل عدد سكان المنطقة المذكورة صيفاُ الى حوالي الـ 50000 نسمة .

مع الوقت بدأت البلدتين طبرجا وكفرياسين تتوسع نظراً للتزايد السكاني الطبيعي ولتمركز كتلة سكانية كبيرة من خارجها فيها . تضم هذه البلدية على الصعيد الاقتصادي مراكز صحية وتجارية واقتصادية وتعليمية الخ . لذا نستطيع القول ان هذه البلدات مجتمعة في طور التحول من مفهوم القرية الى مفهوم المدينة. لكن التطور السكاني والاقتصادي في هذه المنطقة لم يتزامن مع تطور البنية التحتية وقد حصل هذا التطور على حساب البيئة احياناً اذ ان العديد من الاوجه الطبيعية فد تغيرت مع تكاثر الابنية على حساب الاراضي الزراعية والحرجية ...

History Of Tabarja

من طبرجا حملت " كسروان " اسمها

يروي التقليد ان بولس الرسول ، لدى مروره في طبرجا تعرّض للاهانة والضرب ، فركب السفينة من ذاك الميناء ، وأبحر الى قبرس فبلاد اليونان . وقد يكون سفره من مرفأ طبرجا الواقعة  في الجهات القريبة من انطاكية وليس من مرفأ طبرجا الفتوحي ولا نملك دليلا حسياً حول هذا الموضوع . فالبلدتان في حينها ، كانتا في ظل الحكم الروماني وواقعتان على الطريق الساحلي البحري ، وان كان البعض يرجح سفره من الميناء القريب من انطاكية استناداً الى سيره حياته ... ومما تذكره بعض المؤلفات التاريخية ، ان الامير كسرى احد المقدمين الموارنة ، وبعد عودته بحراً من مقابلة ملك الروم معززاً مكرّماً ، نزل في ميناء طبرجا فاستقبلته اهل البلاد بالبهجة والفرح ، ودعوا بلادهم منذ ذلك الوقت ب " كسروان " نسبة الى هذا الامير كسرى ، وكان ذلك في اواسط القرن الثاني عشر للميلاد . وهذه التسمية موضع جدل من قبل غالبية المؤرخين وعلماء اسماء الاماكن .

 

طبرجا... عاصمة ما جاورها من بلدات

وعن الاساطير المتوازنة ، ان بلدة طبرجا كانت عاصمة ما جاورها من بلدات (ادما والدفنه والغينه وكفرياسين والصفرا والبوار وفتقا والنمورة وكفرجريف والقطين والكفور وجورة الترمس وجورة بدران ويحشوش ...) وكانت نقطة تجمع الحجيج في السير على الدرب المقدسة في التوجه الى مغارة أفقا والى جبل الكنيسة في اعالي يحشوش ( جبل " براتي" المقدس عند الفينيقيين ) وعليه كانت تمارس طوال اسبوع طقوس " الأدونيات " وهي احتفالات بذكرى مصرع أدونيس وانبعاثه ، يطلق خلالها العنان لشتى انواع الفسق والفجور ، الى جانب البكاء والنواح والعويل .

 

طبرجا... مدينة من التاريخ

طبرجا مدينة ساحلية في لبنان، تقع في كسروان، على بعد 56 كم شمال بيروت.

اسم طبرجا حسب العلماء مأخود من اليونانية ΠΕΡΙΦΕΡΕΙΑ (PERIF-ER-YA) والذي يعني "المقر" – "مقر قيادة المنطقة"، وكانت موطنا للقلعة القديمة والميناء الذي منذ ذلك الحين فقدت للتنمية الحديثة (على الرغم من أنه تم انتشال القطع الأثرية، مثل الأواني الدفن الفينيقية، حسب هواة في أوائل القرن العشرين أثناء البناء الحديث المذكور). ومع ذلك، قد يكون اللإسم أيضا متصلا بلكلمة الفارسية "Tub" أو "طب" والتي تعني "الطب"، نظراً لكهف طبي محلي مشهور قائم داخل البلدة ويعتبر مقدس.

 طبرجا حاليا قرية حيث اقتصادها يستند معظمه في صناعة الضيافة، والمضيفة الدائمة لمجموعة متنوعة من المنتجعات والمطاعم ومناطق الجذب السياحي على شاطئ البحر، فضلا عن الهندسة المعمارية الفريدة التي يرجع تاريخها إلى قرون في التاريخ.

الجاذب الرئيسي للمدينة هو ميناء الصيد الخلاب حيث يقال أن القديس بولس قد أبحر في واحدة من رحلاته التبشيرية إلى أوروبا.

أحد المنتجعات السياحية الحديثة بنيت بالقرب من الميناء يدعى تكريما للقديس بولس. ومنتجعات أخرى في المدينة سميت بشخصية محلية أخرى، الملك برجيس، القلعة التي يتم بناؤها فوق، جنبا إلى جنب مع الكنيسة المحلية.

كنيسة القديس جورج هي كنيسة ثلاثية شعبية وتمثل موقع ماروني تاريخي في المدينة وتتميز بضم صندوق عظام الموتي مع أقبية الأسرة الفردية في المدينة فضلا عن وضع التماثيل والنقوش في البلدة. يعود الهيكل الديني  إلى أكثر من 500 سنة، وبنيت على موقع وثنية والفينيقية والرومانية، المشار إليه مذبح ممكنة أدونيس أو ألوهية محلية أخرى.

أحجار رومانية كبيرة لا تزال تظهر حتى اليوم في جدران الكنيسة، فضلا عن غير مؤرخ يضم الصليبي عصر النقوش من ما قد يكون حصن صليبي.

هنالك كهف بمستوى سطح البحر ليس بعيداً جداً من الكنيسة يسمى أيضا تكريما للقديس جورج، ولكن لحقت به  على مر السنين بعض المنازعات بسبب التحديث على الأراضي. هذا التشكيل الصخري بين تشكيلات صخرية فريدة من نوعها من الحجر الجيري على الساحل اعتبرت مقدسة لعدة قرون، وأحضر الرضع المرضى عن طريق أمهاتهم للغمر في المياه المالحة من الكهف من أجل الحصول على علاج خارق من خلال القديس جورج.

طبرجا أيضا موطن لمجموعة متنوعة من خزائنه اليوناني الروماني خفية، وخليج طبرجا أيضا موطن للعديد من الكهوف تحت الماء وتيار المياه العذبة من مصدر غير معروف.  ويضم المدينة أيضا الحجر الجيري فريدة ونظام الصرف الصحي هاون بناها الفرنسيون وتوسعت البلدية المحلية في مطلع القرن.  كما أنها واحدة من المدن القليلة في العالم التي لا يزال ميزة التشغيل الكامل ونظام قناطر المتكاملة لخدمات المنازل الحجر الجيري القديمة ومزارع واسعة إلى الجنوب الغربي. ظهرت المدينة مرة واحدة أيضا للسكك حديدية التي تمر عبر الشارع الرئيسي، التي كانت تعمل حتى أوائل التسعينات ولكن قد تضررت نتيجة لتحديث المتفشية وعدم وجود قواعد ثابتة منذ ذلك الحين بعد الحرب.

منازل البلدة أيضا عدة أمثلة من القرن التاسع عشر والمنازل اللبنانية في وقت سابق، منزل القزي من القرن التاسع عشر ذات الأهمية المعمارية وبني في الجرف عبر استخدام ركائز هاون والحجر الجيري التي تحدها مرة واحدة مع خليج المحلية.

بالإضافة غلى تقاليد شفوية محلية تقول أن المنزل بني على صدر عملات الذهبية.

ظهرت المدينة في وقت ما أيضا برك تبخر الملح القديم على ساحلها الجنوبي الغربي، ولكن منذ ذلك الحين قد دمرت واستبدلت بالبناء الحديث أو ببساطة رصفت.  كما تحتوي المدينة على منارة بحرية صغيرة جداً (lighthouse)، الذي لم تعد مؤهلة للإستعمال ، وقد تم إغلاقها.

ويعتقد أن تعود إلى مالا يقل عن الوقت الذي كانت التجارة عبرالسفن التجارية منتشر في المنطقة، الذي أنتهت مع بداية أوائل القرن العشرين، والتي كانت تعمل عن طريق شعلة الكيروسين. المنارة بنيت فوق تشكيلات صخرية واسعة نسبيا وفريدة من نوعها على الحدود البحرية الساحلية للمدينة وهو في حاجة ماسة إلى الترميم.

طبرجا اليوم، كما ذكر أعلاه، مدينة منتجع صيف شعبية بين الأسر اللبنانية والأجانب على حد سواء.

 شاطئ طبرجا خاصة يتميز بالمياه العميقة يهيمن عليها برج مراقبة يعود للقرن الرابع عشر، على الرغم من أنه يقع في ضواحي المدينة وليس في خليج المنطقة نفسها.  بينما بالقرب من خليج طبرجا أوالمعروف بخليج سان بول، هنالك مطاعم ومجمعات بحرية مثل الملك برجيس الأول و الملك برجيس الثاني ، منتجع سانت بول، كاسا ديل مار، مطعم الميناء ومطعم لو غالي وغيرها من المطاعم...  ويلاحظ مطعم الميناء بموقعه وطعامه البحري الأصيل.

شاطئ طبرجا البحري التاريخي، يعطي طبرجا مظهر المعروف ببحر البالية التي نجد فيه الكثير من جاذبية.

خليج طبرجا نفسه لا يزال، كما كان لآلاف السنين، ويستخدم لممارسة السباحة وأيضا كمنطقة رسو للقوارب الحديثة و القوارب اللبنانية الخشبية التقليدية التي تعرف بعضها بإسم 'حاسكيه'، والإيجارات متوفرة عند الطلب من أي من المؤسسات المحلية.

طبرجا أيضا فريدة من نوعها حيث تتميزبثاني أقدم فندق ومنتجع (بعد منتجع القديس جورج في بيروت) من الازدهار الاقتصادي اللبناني في القرن العشرين.  المنتجع معروف ببرجيس الملك الأول، وهو تكريما للملك برجيس وقد تم بناؤه من قبل، نبيه القزي، المسؤول عن ربط المدينة بالشبكة الكهربائية والذي إستثمر بسخاء في البنية التحتية للمدينة والمعيشة.  إن هذا الفندق والمنتجع يستند بشدة في التاريخ الشفوي المحلي وهو يشكل أساسا من أسس تاريخ البلدة القديم.

طبرجا أيضا فريدة من نوعها بسبب تكوينها الفريد من السكان الأجانب القادمين من الأسر المارونية، مثل منازل القزي والناكوزي على التوالي، وعدد كبير من المهاجرين التي لا تزال تسكن المنطقة.  هي تحتوي أيضا على كمية لا بأس بها من السكان الروس والرومان وسكان السلافية الأخرى التي وصلت كضحايا للاتجار بالبشر أثناء الحرب الأهلية، ولكن قد استقرت منذ ذلك الحين في طبرجا لكي تصبح بعد ذلك أعضاء في مجتمعها.

طبرجا هي مدينة ذات صلة تاريخية من قيمة ثقافية هائلة، ولكن هددت مرارا بالتحديث واستخفاف صارخ بالتاريخ المحلي والهندسة المعمارية، فضلا عن المعالم الجغرافية. فيها كنائس قرون الحجر الجيري والمنازل القديمة على موقف تشكيلات على شاطئ البحر والحجر الجيري التي ترجع فقط إلى الجزء الأخير من الحرب الأهلية والتي تم استبدال الشوارع المرصوفة بالحصى والأوساخ مع طقطقة المهبط، والبناء الجديد لا يزال يهدد التاريخ الغني في المدينة كما العديد من متابعة الفرص الاقتصادية.

جهود الحفظ على تراث المنطقة القديم يزال حتى الآن ساري المفعول، وتعتبر المدينة بكثير أن تكون مثالاً للتحديث الغير المنظم لتدمير المواقع التاريخية والثقافة.

وكانت طبرجا أيضا واحدة من المدن الأخيرة في لبنان لاستضافة عملية إعدام عامة، مما دفع حكم الواقع الامتناع عن عقوبة الإعدام.

إضغط هنا لقرائة تاريخ بلدة طبرجا في اللغة الإنجليزية.

History Of Kfaryassine

كفر-يا-سين... محلة الاله سين

لفظ سامي مركب من كلمتين كفر وفي الفينيقية تعني القرية ، وياسين اي سين تعني الاله سين او القمر ويقول الاب لامنس ان هذا الاله كان يكرّم خاصة في بلاد بابل وما بين النهرين ، وكان له في حران هيكل مشهور ومنها امتدت عبادته  الى سورية ، لأن حران كانت مبنية على طريق القوافل ، التي كانت تتعاطى الاتجار في تلك الاصقاع . وفي سورية الشمالية مواضيع يدل اسمها على انتشار عبادة القمر كبلدة كفرياسين في جبل سمعان غرب حلب ، بجوار أفاميل القديمة . فلفظة ياسين تتركب من يا وسين . والتأويل بيت سين اي مسكن او هيكل الاله سين ، وبالتالي ارض سين . وقد شك الباحثون في ان يكون اسم ياسين عربياً واعتبروه أقدم بكثير من مجيء العرب الى بلادنا ورجحوا ان يكون الاصل YASHAM اي النائم الوسنان . وان تكون لفظة يا مقطوعة من ياهو او يهوه الاله السامي العبري. واعتبروا ان الاسم مركّب من ثلاثة مقاطع كفر ويا وسين ، ومعناه محلة الاله سين ، وسين كان الهاً عبده الاشوريين ، ومن الاسماء التي نسبت اليه درب السين وليس السيم بالقرب من صيدا ، وللدلالة على قدم هذه التسمية نجد الجواب في النواويس المحفورة في الصخور حول كفرياسين وفي تخومها .